هو مجموعة من المحاور التي تشكل العوامل (DGMMF) إطار عمل نموذج نضج الحكومة الرقمية
الرئيسية لتحديد مستوى أداء إستراتيجية الحكومة الرقمية، ولا يُعد الإطار المرجعي لهذا النموذج
بمثابة مبادرة حكومية رقمية محددة فحسب؛ مثل "بوابة الإمارات الإلكترونية"، وإنما يقيس قدرة
الحكومة الموسعة على خلق حكومة ناضجة رقمياً والحفاظ على استدامتها.
إلى تيسير قياس وفهم مستوى نضج الحكومة (DGMA) يهدف تقييم نضج الحكومة الرقمية
الرقمية لكل من الوزارات/الهيئات الإماراتية العشرة المختارة، كما يهدف إلى الاسترشاد بهذا الفهم
الجديد باعتباره ركيزة للجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في سعيها
الرامي إلى تحقيق الابتكار والريادة والتنافسية العالمية في مجال الحكومة الرقمية. ولا يقصد
بذلك استخدام "تقييم نضج الحكومة الرقمية" بوصفه سجلًا لقياس أداء جميع الوزارات/الهيئات
الإماراتية، بل يتعين استخدامه بغرض تطوير فهم المستوى الحالي للنضج الرقمي، وإتاحة
المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات بشأن المواضيع التي تتطلب استثمارات لتعزيز قدرة جميع
الوزارات/الهيئات الإماراتية على تحقيق الابتكار في الحكومة الرقمية. فقد تميل المجالس الإدارية
في جميع الوزارات/الهيئات الإماراتية إلى اتباع مناهج مختلفة لتحقيق التحول الرقمي، وذلك حسب
وظائفها وفئاتها المستهدفة.

تحقيق الشفافية فيما يتعلق بمستوى القدرات وكذلك توجيه الاستثمارات في القدرات الجديدة،
حيث أفضت مجموعة متنوعة من التصاميم ونظريات التغيير الأساسية إلى وجود عدد من النماذج
للعديد من الأنواع المختلفة. فقد استعرض فريق تطوير "إطار عمل نموذج نضج الحكومة الرقمية"
العديد من هذه النماذج (أكثر من 25 نموذج) لتحديد أفضل عناصر النماذج ذات الصلة بالحكومة
الرقمية بغرض استخدامها في إعداد إطار عمل نموذج نضج الحكومة الرقمية فريد من نوعه. إذ
تختلف النماذج التي جرى استعراضها في العديد من الجوانب بما في ذلك تصنيف مراحل "النضج"
وإبراز مدى أهميتها القصوى لهذا التقييم، على نطاق النموذج. فعلى سبيل المثال، يركز نموذج
الأمم المتحدة على أفضل ممارسات الحكومة الإلكترونية من منظور عالمي، ويركز نموذج لي
وكواك على الحكومة المفتوحة والمشاركة الإلكترونية، بينما يركز نموذج جارتنر على التقنيات
الناشئة، في حين يركز نموذج ماكينزي على الخدمات الحكومية والعمليات التنظيمية.
1. نظرة عامة
1.1 ما هو نموذج النضج الرقمي؟
3
1
2
3
4
5
مستوى نضج متدني جداً
مستوى نضج متدني
مستوى نضج متوسط
مستوى نضج مرتفع
مستوى نضج مرتفع جداً
وبعد إجراء استعراض شامل للنماذج المختارة، اتخذ قرار بتركيز "إطار عمل نموذج نضج الحكومة
الرقمية" على الممكنات، بدلًا من التركيز على المراحل أو النتائج. حيث يتناول "إطار عمل نموذج نضج
الحكومة الرقمية" القدرات الأساسية ومجموعة من الأنشطة المتعلقة بالتقنيات الناشئة
والاتجاهات الجديدة. ونظراً لهذا التركيز "التمكيني"، تمثل جميع محاور "إطار عمل نموذج نضج
الحكومة الرقمية" نظرية التغيير المتعلقة بالممكنات الرئيسية من حيث القدرات التي تساهم في
تشكيل حكومة ناضجة رقمياً.
( يتألف "إطار عمل نموذج الإمارات لنضج الحكومة الرقمية" من ثلاثة أبعاد و تسعة محاور رئيسية: ( 1
( القيادة، ( 2) الاستراتيجية، ( 3) الحوكمة، ( 4) القانون، ( 5) التكنولوجيا، ( 6) الأمن السيبراني، ( 7
( التقنيات المحددة والاتجاهات الجديدة، ( 13 (API)، ( النظام المتكامل لواجهة برمجة التطبيقات ( 8
وزارة/هيئة محددة. يتكون كل محور رئيسي من مجموعة من المحاور الفرعية التي تساهم في توجيه
الإجراءات التمكينية التي قد تتخذها كل وزارة/هيئة إماراتية لزيادة مستوى نضجها وفقاً لكل محور
رئيسي. كما يتكوّن كل محور فرعي من مجموعة من العناصر المحددة التي يتعين على جميع
الوزارات/الهيئات الإماراتية استخدامها لتحديد مستوى "النضج" لكل محور فرعي ومحور رئيسي.
تتراوح المستويات الخمسة للنضج في "إطار عمل نموذج نضج الحكومة الرقمية" بدايةً من المستوى
الأول الذي يمثل مستوى نضج متدني جداً، إلى المستوى الخامس الذي يمثل مستوى نضج مرتفع
جداً (انظر الجدول رقم 1). توفّر نتائج التقييم خارطة طريق لتعزيز التحول الناجح نحو حكومة رقمية.
ويمكن إدراج العناصر المحددة بكل وزارة/هيئة في التقييم الشامل أو اعتبارها ملحقاً لكل
وزارة/هيئة لتحقيق مستوى فهم أفضل لكيفية استخدامها للتقنيات في بعض وظائفها وخدماتها
المحددة.
( الجدول رقم ( 1
مستويات النضج في "إطار عمل نموذج نضج الحكومة الرقمية"
المستوى التعريف